سلايدر الرئيسيةمجتمع

جماعة طنجة تعترف: ممرض واحد فقط مكلف بالتلقيح من عضة الكلاب لساكنة 15 جماعة مجاورة للمدينة !

اعترف قسم حفظ الصحة بجماعة طنجة، مكتب محاربة داء الكلب التابع لقسم حفظ الصحة بجماعة طنجة يتوفر المركز على ممرض واحد فقط يقوم بإجراء عمليات التلقيح لجميع الحالات الواردة التي تعرضت لعمليات العض أو الخدش سواء بتراب بجماعات طنجة أو بالجماعات المجاورة التي لا تتوفر على مركز لمحاربة داء السعار ( يتم تغطية 15 جماعة مجاورة إضافة إلى الأشخاص العابرين ) وذلك وفق البروتوكول الصحي المتبع.

وأضاف القسم، في بلاغ توضيحي بعد مقال ل”شمالي”، أن المكتب يعتبر من المرافق الحيوية التي تؤدي خدماتها بشكل يومي و طيلة أيام الأسبوع بما في ذلك السبت و الأحد ، يومي و أحيانا خارج أوقات العمل الإدارية في الحالات المستعجلة، وذلك رغم الخصاص في الموارد البشرية.

وأوضح القسم، أن الممرض المشرف على عمليات التلقيح بالمركز يعمل بنظام المدوامة المعمول به في المرافق ذات الطبيعة الوقائية أي العمل العادي خلال التوقيت الإداري، إضافة إلى التنقل نحو مقر العمل لتغطية الحالات المستعجلة و الواردة على المركز خارج الأوقات الإدارية و خلال يومي السبت و الأحد.

وأفاد القسم، أن مكتب محاربة داء الكلب التابع لقسم حفظ الصحة بجماعة طنجة يعتبر من المرافق الحيوية التي تؤدي خدماتها بشكل يومي و طيلة أيام الأسبوع بما في ذلك السبت و الأحد ، يومي و أحيانا خارج أوقات العمل الإدارية في الحالات المستعجلة، وذلك رغم الخصاص في الموارد البشرية، حيث يتوفر المركز على ممرض واحد فقط يقوم بإجراء عمليات التلقيح لجميع الحالات الواردة التي تعرضت لعمليات العض أو الخدش سواء بتراب بجماعات طنجة أو بالجماعات المجاورة التي لا تتوفر على مركز لمحاربة داء السعار ( يتم تغطية 15 جماعة مجاورة إضافة إلى الأشخاص العابرين ) وذلك وفق البروتوكول الصحي المتبع.

وأشار التوضيح، إلى أن يومه السبت 2 مارس 2024، فإن الممرض المعني قد انتقل إلى المركز صباحا وقام بتغطية بعض الحالات الواردة إلى حدود الثانية بعد الزوال، وعليه وجب التوضيح و التفاعل مع أي أمر يهم المواطن و يرتبط بصلاحيات القسم.

في السياق ذاته ، أكد المتضررون لجريدة “شمالي” أن الشخص الذي وجدوه بالمكتب هو من أخبرهم بأن يعودوا للمكتب إلى غاية يوم الإثنين.

وأضاف المتضررون، أن قدومهم للمكتب كان مساء يومه السبت 02 مارس 2024، وهو الأمر الذي لم يعلق عليه قسم حفظ الصحة.

واشتكى مواطنون  تعرضوا أو يتعرضون لعضات كلاب مجهولة، أو ما يسمى “داء الكلب”، لحياتهم، بسبب توقف العمل خلال يومي السبت والأحد بمستشفى دوق دو طوفار الذي يتواجد فيه مكتب حفظ الصحة التابع لجماعة طنجة.

وعبر متضررون، في تصريحات ل”شمالي”، عن تفاجأهم لتوقف العمل في المكتب المكلف باستقبال المصابين بعضات الكلاب خلال يوم السبت الماضي، مشيرين إلى أن المكتب المعني بالأمر وجدوا فيه شخصا واحدا رفض القيام بأي حقنة للمصل المضاد للسعار، داعيا إياهم الرجوع إلى غاية يوم الإثنين.

واستغرب المتضررون، لغياب الطبيب أو الممرض للقيام بتلقيح المصل المضاد، مشيرين إلى أن المصل لا يوجد في أي مصحة أخرى من غير مكتب حفظ الصحة، علما أن مدينة طنجة أضحت مفتوحة أمام الكلاب الضالة التي تأتي من جماعات قروية تعج بأسواق عشوائية.

وأضاف المتضررون، إلى أن غياب المسؤول عن التلقيح يضع المواطن الطنجاوي في خطر، بسبب عدم تلقيح المصل المضاد لعضات الكلاب في وقته المحدد في 10 ساعات على الأكثر، خاصة صغار السن الأكثر عرضة للإصابة بهذا الداء لأنهم أقل وعيا بمخاطره وبسبب قصر قامتهم أيضا، حيث يصابون عموما بعضات على مستوى الوجه والذراعين، وهي مناطق كثيرة الأعصاب، ما يؤدي إلى انتقال الفيروس بسرعة إلى الدماغ.

في حين قال مصدر مطلع، إن التلقيحات المذكورة تقع على عاتق ومسؤولية الجماعة الترابية، التي يقطن بها المصاب بشرط أن تتوفر هذه الجماعة على مكتب صحي جماعي، طبقا للقوانين الجاري بها العمل في هذا الصدد”، محلا والي ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة ورئيس جماعة طنجة “كامل المسؤولية” فيما أسمته “الاستهتار بتداعيات صحية خطيرة”، داعية وزيري الداخلية والصحة إلى “اتخاذ إجراءات مستعجلة للحفاظ على حياة وصحة المصابين من هذا الداء الفتاك”.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق