سلايدر الرئيسيةطنجة أصيلةكوكتيل

وضع لا يليق بأسرة التعليم في طنجة الكبرى

 

بقلم د. الشريف الرطيطبي

يعاني نساء ورجال التعليم الوافدون على مقر ‘الفرع الجهوي للتعاضدية العامة للتربية الوطنية بطنجة”( الكائن بإقامة سكنية بشارع انكلترا) من ظروف استقبال غير لائقة وهم يزورون الفرع المذكور لتقديم ملفات التعويض عن المرض. فهو يتوفر على”قاعة انتظار” لا تسع سوى لعدد محدود من المرتفقين ،ويشتغل به عدد محدود من الموظفين المكلفين بتلقي وقبول الملفات. وفي ظروف الجائحة التي فرضت الإجراءات الاحترازية، أصبح المرتفقون ملزمين بالانتظار وقوفا أمام بوابة العمارة حتى يأتي دورهم للدخول الى المقر فردا فردا. وعندما يطول الانتظار على الرصيف لفترة من الوقت يصبح متعبا ومحرجا للعديد من كبار السن وذوي الأمراض المزمنة.

 

وقد يكون فضاء “حديقة 20 غشت” المجاورة لمقر الفرع المذكور ملاذا للعديد منهم عوض الرصيف ، لكن غياب كراسي للجلوس ومرحاض عمومي به يجعله فضاء للمرور ليس إلا، رغم أن العديد من الأمهات والآباء ينتظرون بدورهم -وقوفا- خروج فلذات أكبادهم من مدرسة” أم البنين الابتدائية” لمرافقتهم !

 

فهلا فكرت تعاضدية أسرة التعليم في البحث عن مقر لفرعها الجهوي يليق بنساء ورجال التربية والتعليم بالجهة، وهلا فكرت” مقاطعة طنجة المدينة” في تأهيل “حديقة عين قطيوط”( ساحة واد المخازن) بتوفير كراسي ثابتة تسمح باستراحة الوافدين عليها، وخاصة من أمهات وآباء تلاميذ” مدرسة أم البنين” من جهة، ونساء ورجال التعليم الوافدين على مقر الفرع الجهوي المذكور أعلاه من جهة ثانية، في انتظار توفير مقر يليق باستقبالهم في ظروف تحترم كرامتهم في حدودها الدنيا. الله المعين.

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق