آخر

ابن الشمال جواد الحضري.. تجربة واعدة نجاحها مرهون بالفكرة المبدعة في جلب الاستثمار

محمد سعيد المجاهد

الدراسات والتوصيات التي تصدر عن إتحاد رجال الأعمال العرب، ومثله المؤسسات التي تنتمي إلى جامعة الدول العربية، تدعو للتأمل. فهي مغرقة في الإنشاء وعبارات ~ ما يجب أن يكون عليه الأمر ~ وتتحدث عن تكامل اقتصادي مرتقب بين الدول العربية. لكن الوقائع على الأرض تشير إلى أن ذلك محض أمنيات ليس لها رصيد في الخريطة الاستثمارية، التي ارتسمت منذ زمن بعيد، إذ استوطن المال العربي في صناديق أجنبية، ولا ينفق داخل الوطن العربي الا الفتات من الثروة العربية.

وطننا العربي يتمتع بشباب وطاقات وكفاءات عالية تعلمت وصقلت مواهبها في الاقتصاد والاستثمار في دول أوروبية وامريكية. وفرضت وجودها بإصرار ومثابرة والجدية في العمل، وكثيرون من الشباب المغاربة عادوا إلى أرض وطنهم الأم حاملين معهم أحلامهم بعد أن أثبتوا وجودهم وحضورهم وحققوا نجاحات لافتة أشادت بها بلدان الاستقبال ومنهم شباب مغاربة استطاعوا أن يبصموا بصمة ومسار متألق في أوروبا، وَمن الكفاءات الشابة في المال والأعمال، المغربي جواد الحضري،مسؤول عن شركة دولية CEO EXIT Business Marocبالمملكة المغربية،ولد في قرية بني أحمد بشمال المغرب، وهي أرض العلم الاولياء والزهاد. هاجر إلى إسبانيا وعمره لا يتجاوز ١٩ سنة، كانت رحلته مليئة بالتجارب وكسب الخبرات في عالم الاستثمار العقاري، ولج المدارس الإسبانية لتعلم أكثر حتى أصبح مندمجا في المجتمع الكطالاني ببرشلونة، عشرون سنة فرض وجوده بالمصداقية والمهنية والأخلاق الحميدة, التي ورثها على اباءه واجداده.


بالإخلاص والوفاء استطاع أن يدخل مؤسسات عالمية لها وزنها الدولي في عالم الاقتصاد والاستثمار.
وكان جواد الحضري يتسم بجديته في العمل واخلاصه الدائم، كما كان كثير الاستفسار والتساؤل عن مجال الاستثمار والمشاريع الضخمة.
وأخلاقه وتواضعه وخدماته الإنسانية،مكنته َبربط علاقات صداقة َع مسؤولين ورجال المال والأعمال في العالم.
طموح يتمتع بالصبر والحكمة، خدوم،و متواضع، فعلى الجهات الإقتصادية الإستثمارية، تشجيع هؤلاء الشباب ليؤكد قدرته وإثبات جدارتهم بالأفكار الخلاقة في جلب الاستثمار لتسهيل الحياة العامة والالَمام بآخر تطورات في عالم الاقتصاد والاستثمار َن أجل تقدم الوطن العربي.

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق