سياسة

“قوارب الهجرة” تدفع وزارة الداخلية الإسبانية للخروج عن صمتها.. وتطالب بدعم المغرب

قال فيرناندو غراندي مارلاسكا وزير الداخلية الإسباني اليوم الجمعة بفيينا إن المغرب ” شريك مميز” لإسبانيا في مجال مراقبة الهجرة غير الشرعية القادمة من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء .

وأكد وزير الداخلية الإسباني خلال مؤتمر وزاري حول ” الأمن والهجرة ” نظم بمبادرة من الرئاسة النمساوية لمجلس الاتحاد الأوربي وحضره وزراء الداخلية بالدول الأوربية أن الاتحاد الأوربي مدعو إلى تجسيد والرفع من المساعدة المقدمة للمغرب من أجل دعم وتعزيز نظامه لاستقبال المهاجرين ومراقبة حدوده .

وحسب بيان لوزارة الداخلية الإسبانية فقد أشاد غراندي مارلاسكا بجهود المملكة في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية مضيفا أن المغرب بحاجة إلى موارد لدعم جهوده وتعزيز وتقوية وسائله حتى يتمكن من مواصلة المساهمة في مراقبة الهجرة السرية .

وأشار الوزير الإسباني إلى أن بلاده تجدد التزامها الثابت بالتعاون مع شركائها في شمال إفريقيا سواء على المستوى الثنائي أو على صعيد الاتحاد الأوربي .

وحسب غراندي مارلاسكا فإن على الاتحاد الأوربي أن يبني سياسته للهجرة على التفاهم الجيد والتوافق بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط مشددا على أهمية الوقاية باعتبارها أفضل استراتيجية لمواجهة الهجرة غير الشرعية .

وشدد على ضرورة أن يقوم الاتحاد الأوربي بتقديم دعمه لبلدان شمال إفريقيا في مجال محاربة الشبكات الإجرامية التي تنشط في مجال الهجرة السرية من أجل تعزيز قدرات هذه الدول على مراقبة حدودها وكذا دعم الهجرة القانونية وإدماج المهاجرين الذين يصلون إلى دول الاتحاد الأوربي .

وركز هذا المؤتمر الوزاري الذي تمحور حول موضوع ” الهجرة والأمن .. تعزيز الشراكة ” على بحث ومناقشة آليات التعاون مع باقي الدول وشارك فيه وزراء الداخلية بالدول الأعضاء في الاتحاد الأوربي وبلدان أخرى إلى جانب ممثلين عن الوكالات الأوربية المعنية بقضايا الأمن والهجرة والمنظمات الدولية ذات الصلة .

واستهدف هذا الملتقى تبادل الآراء ووجهات النظر بشكل معمق حول التعاون مع بلدان شمال إفريقيا في هذا المجال .

الوسوم

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق