سياسة

سلوى الدمناتي تنقل خبرتها الجمعوية إلى الصحراء المغربية

في إطار اللقاءات التحسيسية بمرض التوحد، نظمت الجمعية الجهوية لاتحاد الوطني للنساء المغرب طنجة التي تترأسها السيدة سلوى الدمناتي بتنسيق مع  جمعية  “لوس  نينيوس” بمدينة الداخلة التي تترأسها السيدة الرافعة ماء العينين ،  لقاء تحسيسي بإمتياز حوض مرض التوحد ، من تنشيط الخبير الفرنسي josée Schovanec  في مرض التوحد الذي استطاع نفسه أن يتجاوز هذ المرض ويحصل على دكتورة في الفلسفة وعلم الإجتماع ويتقن سبه لغات منها العربية، أواسط الأسبوع الحالي.

سلوى الدمناتي رئيسة الجمعية الجهوية لاتحاد الوطني للنساء المغرب بطنجة، قالت في تصريح ل”شمالي” ، أن اللقاء التحسيسي بأحد ربوع الصحراء المغربي أتى بعد النجاح الذي عرفته الندوة التي نظمتها الجمعية في طنجة منذ حوالي 6 اشهر حول الاطفال التوحديين بحضور الخبير العالمي الفرنسي حول التوحد الدكتور  الفرنسي “جوزيف شفانوك”، وذلك في إطار اللقاءات التحسيسية التي تنظمها الجمعية لتحسيس المواطن بسبل التعاون مع الأمراض المزمنة وبالأخص التوحد،  مضيفة أن الجمعية حاولت أن تكون وسيطة مع الجمعيات المشتغلة في الميدان والأباء وأولياء الأمور لإعطاءهم أمل بخصوص أبنائهم المرضى.

وأضافت الدمناتي، أن  اللقاء الذي جاء بطلب من رئيسة جمعية  “لوس  نينيوس” السيدة الرافعة ماء العينين بمدينة  الداخلة، حيث أطر الدكتور جوزيف و الدكتورة جميلة واعليت اختصاصية في الطب النفسي، من أجل نقل التجربة  إلى الاقاليم الصحراوية،  مؤكدة أن اللقاء كان عبارة عن ورش تثقيفي حول مرض التوحد لكثير من الجمعيات والمراكز المشتغلة في مجال التوحد الذين لا يتوفرون على مختصين في هذا المجال، أي عبارة عن حضانات لهؤلاء الأطفال يقضون فيها بعض الوقت، مشيرة أن الدورة التحسيسية كان فرصة لمعرفة بعض الطرق للتعامل مع المريض بالتوحد من أجل استمرار هذا المريض في حياته ومستقبله الدراسي بشكل عادي بدون تأثير على مسيرته المهنية والدراسية.

يشار إلى أن  المؤطر الفرنسي  ما زال يعاني من أعراض مزمنة من مرض التوحد حيث اضطر المتدخلون على إجراء مداخلات مقتضبة لعدم استحماله الوقوف أمام أحد، إلا أنه يقاوم كل هذه الصعوبات من أجل الوصول إلى مبتغاه والعمل على التحسيس وإعطاء الأمل للأجيال القادمة بخصوص التعامل مع هذا المرض.

وتميز اللقاء بإقبال كبير من قبل المهتمين، وكذا حضور بعض الفاعلين الإداريين والسياسيين والجمعويين ، الذين يعبترون صناعا للقرار لتحسيسهم وتعريفهم باحتياجات هذه الفئة، حيث نوهوا بمثل هذه اللقاءات  تفتقدها الأقاليم الصحراوية.

وخرج اللقاء بتوصيات أهمها إنشاء مركز التوحد بمدينة الداخلة، لأن أغلب الأسر التي لديها أطفال يعانون من التوحد لا يجدون اختصاصيين في المجال في شبه الجزيرة ، بحيث يكونون مضطرين إلى نقل أسرهم للعيش في المدن مراكش و أكادير.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق