سياسة

أغلبية احسيسين بمجلس العرائش تتخلى على المحطة الطرقية الجديدة.. والباشا يخرق القانون

صادقت أغلبية الرئيس عبد الإله احسيسن لمجلس جماعة العرائش، على قرار تفويت التدبير الشبه كلي للمحطة الطرقية الجديدة بالمدينة، للشركة الوطنية للنقل ، حيث ستسير الشركة المذكورة هذه المطة عبر عقد تقديم الخدمات.

وحسب مقرر المجلس الذي صادقت عليه الأغلبية المسيرة، فإن الشركة التي نالت صفقة تدبير  هذه المحطة ستصاحب الجماعة في تدبير المحطة الطرقية عبر تعيين رئيسا للمحطة من الشركة، فيما سيعتمد هذا المسؤول التي فوضته الشركة الوطنية للنقل SNTL  على أطر وأعوان الجماعة من أجل تسيير المحطة، علما أن الشركة ستأخذ جزء مهما من مداخيل المحطة الجديدة.

يشار إلى أن انطلاق  دورة أكتوبر العادية لمجلس جماعة العرائش عرف أجواء مشحونة بقاعة باحنيني بالعرائش حيث كان من المفترض أن تنطلق أشغال الدورة ابتداء من الساعة الثالثة زوال يوم الخميس 4أكتوبر 2018 إلا أن دعوة المجتمع المدني لجعل هذا اليوم يوم للاحتجاج على رئيس المجلس والأغلبية المسيرة وذلك في ظل تفاقم الأوضاع الاجتماعية للفئات الهشة وخاصة الباعة المتجولين أرباب المحلات ومستخدمي المحطة الطرقية وسامحني دور الصفيح.

وقد قام باشا مدينة العرائش في خرق سافر للمادة 48 من القانون التنظيمي بمحاولة إخلاء القاعة من المواطنين وذلك باستقدامه للقواة المساعدة وشرطة المرور إلا أن محاولاته قوبلت بالرفض، وذلك بعد تدخل فريق العدالة والتنمية تم العدول عن ذلك لأن المجلس لم يتخذ قرار عقد اجتماع غير مفتوح للعموم المادة 48 من القانون التنظيمي.

وتضمن جدول أعمال الدورة ما يزيد على 18 نقطة أهمها إشكالية تدبير المحطة الطرقية وميزانية 2019، فيما تم تأجيل النقط التالية من جدول الأعمال:2 و3و8و10و11و12و13و14و15و16.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق