سياسة

احتجاجات التلاميذ تدفع الحكومة لاعتماد توقيت دراسي جديد

استقرت المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية على اعتماد توقيت دراسي جديد ابتداء من الأسبوع المقبل، بعد الإحتجاجات التي شهدتها العديد من المؤسسات التعليمية بالمغرب، ومنها بطنجة أيضا.
 
وكانت الحكومة قد وجهت مذكرة إلى مدراء الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وذلك من أجل اعتماد توقيت مدرسي منسجم مع خصوصية المدينة.
 
وقررت المديرية الإقليمية على إثر ذلك تكييف المذكرة الحكومية، من خلال اعتماد توقيت يبتدأ من الساعة الثامنة والنصف، إلى الثانية والنصف زوالا في الفترة الصباحية، ومن الثانية والنصف للسادسة والنصف في الفترة المسائية.
 
وانطلقت الاحتجاجات في مجموعة من المؤسسات التعليمية مباشرة بعد العودة من العطلة البينية يوم الأربعاء، وهي التي شارك فيها عدد كبير من التلاميذ بالمملكة، ورغم أن الحكومة كانت قد وعدت بالعمل على وضع توقيت مدرسي “يتلاءم” مع التوقيت الجديد، وحددت استعمالا للزمن ينطلق من الساعة التاسعة صباحا، ويستمر لسبع ساعات في اليوم عوض ثمانية، إلا أن هذا الإجراء لم يرق للتلاميذ الذين يعتبرونه إجراء ترقيعيا ليس إلا.

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق