كوكتيل

مهنيو الصيد البحري بطنجة والحسيمة يثورون في وجه الرئيس السابق للغرفة الأطلسية الوسطى

عبرت مجموعة من الهيئات المهنية في الصيد البحري، بإقليمي طنجة أصيلة والحسيمة، عن استغرابها الكبير لتصريحات الرئيس السابق لغرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى، عبد الرحمان السرود، بعد زعمه بوجود احتقان اجتماعي بعيشه قطاع الصيد البحري في منطقة الشمال وخصوصا إقليم الحسيمة، معتبرين أن ربط الاحتقان المزعوم، لا دليل على وجوده في الواقع الفعلي لقطاع الصيد البحري بالمنطقة، وبشكل خاص في ساحل البحر الأبيض المتوسط.

واعتبر بلاغ للرأي العام، وقعته العديد من الهيئات المهنية، أن تصريحات السرود بعيدة كل البعد عم الحقيقة وأنها محض افتراءات ومجرد مزاعم كاذبة ليس لها أية مصداقية، منددين باستعمال القوارب السياحية لغاية امتهان الصيد البحري، ومستنكرين استعمال المتقجرات بإقليمي الدرويش والناظور من طرف المحسوبين على قطاع الصيد التقليدي.

وأكد بلاغ الهيئات المهنية، الذي توصل “شمالي” بنسخة منه، “أن ميناء الحسيمة ما فتئ يعرف تحسنا متناميا وملحوظا في مردوديته بفضل تضحيات وتظافر جهود مهنيي القطاع بالحسيمة والوزارة الوصية، وبفضل غرفة الصيد البحري المتوسطية بشكل خاص، رئيسا ومكتبا مسيرا، أعضاء وموظفين”، حسب تعبير البلاغ.

في حين قال بلاغ لممثلين لقطاع الصيد البحري والساحلي والتقليدي بطنجة ونواحيها، أن تصريحات الرئيس السابق لغرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى، والمنتمي للفيدرالية الوطنية المغربية لأرباب مراكب الصيد بالخيط، يراد بها خلق البلبلة والتفرقة في وسط المهنيين دهل قطاع الصيد البحري، مشيرا إلى أن مهنيو طنجة الممارسين يعيشون في استقرار وتفاهم وارتياح واحترام للقوانين وخصوصية كل منطقة على حدة، مضيفا أن المنطقة لا خصوصية التي تدخل في إطار الحق التاريخي وما حققه المهنيون طوال أشواط الكفاح والنضال، معبرين عن استعدادهم للتصدي لكل من حاول المساس بالمكتسبات التي تحققت.

وفي خضم هذه البلاغات، أعلن بغداد العكيوي، عضو المكتب المكتب المسير لجمعية اتحاد أرباب مراكب الصيد البحري بطنجة، استقالته من الفدرالية الوطنية المغربية لأرباب مراكب الصيد بالخيط، وذلك نزولا لطلب الجمع العام لجمعية اتحاد أرباب  مراكب الصيد البحري بطنجة الذي انتمى إليها منذ 1997.

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق