سياسة

قطع الأشجار لزراعة الكيف بفحص أنجرة.. أحد ساكنة قرية “دار قشانة” يرد على الاتهامات

اعتبر أحد قاطني قرية “دار قشانة” بجماعة أنجرة، أن الصور التي تداولتها مجموعة من الصفحات والمواقع الإلكترونية لأشخاص يقومون بتخريب إحدى الغابات بالمنطقة وقطع أشجارها، وما رافقها من اتهام مجهولين بأعمال التخريب هو أمر لا أساس له من الصحة.

وأضاف ذاته، أن الأعمال التي قام بها هؤلاء الأشخاص، جاءت بالنظر لوضعية مقبرة الجماعة، والتي تعترف انتهاكات لحرمتها، حيث أقدم مواطنون بالجماعة على قطع الأشجار بهدف تسييج المقبرة وصون حرمتها كما فعلت ساكنة قرية الرملة المجاورة لها.

وأشار ذات المصدر، أن أحد المستشارين بالقرية والذي لديه صراعات مع الساكنة، هو من قام بالتقاط الصور ونشرها مرفقة باتهامات موجهة للساكنة، شيرا إلى أنه يمتلك تسجيلا صوتيا يوثق ذلك.

وكان “شمالي” قد نشر في وقت سابق من هذا الشهر خبر قيام مجهولين بتخريب أجزاء كبيرة من الغطاء الغابوي بمدشر “دار قشانة” بجماعة أنجرة ، أمام أعين السلطات المحلية ومسؤولي “المياه والغابات” بالإقليم.

المصدر الذي تواصل مع شمالي حينها اعتبر أن هذه العملية التخريبية التي تطال هذه الغابة، أمام أعين الجميع، لم تترك في المنطقة سوى أشجار قليلة، حيث تتم هذه الأعمال من أجل تحويل الغابة لزراعة القنب الهندي من طرف أباطرة معروفين بالمنطقة وبدون أن يطبق عليهم القانون.

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق