أقاليم الشمالسلايدر الرئيسيةمجتمع

وزارة الصحة: العرض الصحي العمومي بجهة الشمال سجل “تحسنا ملحوظا”

أكدت وزارة الصحة أن العرض الصحي العمومي بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة سجل “تحسنا ملحوظا” بفضل سلسلة من المشاريع والتدابير ذات الطابع الطبي والصحي والمبرمجة بين 2017 و 2021.

وأبرزت الوزارة، في بلاغ صحافي، أنها “اتخذت سلسلة من التدابير والإجراءات لتحسين عرض العلاجات والخدمات الصحية بالجهة خلال الفترة الممتدة من 2017 إلى 2021″، موضحة أن الجهة تعرف “تطورا مهما في المجال الصحي بالموازاة مع ما تعرفه من نمو اقتصادي واجتماعي”.

إلى جانب الاستثمارات الخاصة في القطاع الصحي، سجل البلاغ “التحسن الملحوظ” للعرض الصحي العمومي، الشيء الذي تعكسه مجموعة من المشاريع والمنجزات بالقطاع، والتي شملت كافة الأقاليم والعمالات بالجهة.

على مستوى عمالة طنجة – أصيلة، تم الانتهاء من مشاريع تأهيل وتجهيز وتجديد جل المؤسسات الصحية، حيث تم بناء ثلاثة مراكز صحية، ومصلحة جديدة للاستقبال والمستعجلات، واقتناء جهاز السكانير الثاني للمركز الاستشفائي الجهوي بمستشفى محمد السادس، وبناء مركب اجتماعي للتكفل بمرضى القصور الكلوي المزمن، وبناء وتجهيز (بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية) مركز للتكفل بذوي الامراض النفسية والعقلية (منطقة شراقة)، والذي يعد ملحقة لمستشفى الرازي، ومركز للتكفل بمرضى القصور الكلوي المزمن (حي بئر الشفاء)، واقتناء 3 سيارات إسعاف.

أما بخصوص المشاريع في طور الإنجاز، فيجري تشييد مركز طبي للقرب (بتعاون مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن)، ومركز لإعادة تأهيل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة (بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية)، وبناء المركز الصحي الحضري ظهر أحجام، وبناء المعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، كما سيتم اقتناء جهاز التصوير بالتردد المغناطيسي، وإنشاء قاعة خاصة بقسطرة القلب، وإعادة تأهيل المتشفيات العمومية، واستكمال بناء المركز الاستشفائي الجامعي.

على مستوى إقليم تطوان، أبرزت وزارة الصحة أنه قد تم الانتهاء من مشاريع ترميم وإعادة تأهيل جل المؤسسات الصحية، وتجديد مجموعة من تجهيزات المركز الاستشفائي الاقليمي، وبناء وتجهيز مركزين صحيين، واقتناء سيارة إسعاف ووحدة طبية متنقلة، فيما يجري بناء وتجهيز مصلحة جديدة للاستقبال والمستعجلات، واقتناء جهاز التصوير بالتردد المغناطيسي، وبناء وتجهيز مركز للتكفل بمرضى القصور الكلوي المزمن (بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية) وإعادة بناء وتجهيز مستشفى بن قريش، وبناء مركز استشفائي إقليمي جديد بتطوان.

أما بعمالة المضيق – الفنيدق، فقد أعلنت الوزارة عن الانتهاء من إعادة تأهيل جل المؤسسات الصحية بالإقليم وتجديد تجهيزاتها، واقتناء سيارة إسعاف ووحدة طبية متنقلة، في وقت تتواصل أشغال بناء وتجهيز مصحة النهار الجديدة بمرتيل.

وعلى مستوى إقليم العرائش، انتهت أشغال إعادة تأهيل جل المؤسسات الصحية بالإقليم وتجديد تجهيزاتها، حيث تم تأهيل مصالح التوليد وطب الاطفال والاستقبال وتهيئة الفضاء الخارجي لمستشفى للا مريم، كم تم الانتهاء من بناء وتجهيز مستشفى القرب للقصر الكبير، واقتناء سيارة إسعاف ووحدة طبية متنقلة، فيما بلغت أشغال إعادة تأهيل مصلحة استقبال المستعجلات والصيدلة ووحدة التوليد بمستشفى للا مريم مراحل متقدمة.

وشهد إقليم وزان إعادة تأهيل جل المؤسسات الصحية بالإقليم بناء وتجهيزا، وتجديد مجموعة من التجهيزات بالمستشفى، واقتناء سيارة إسعاف ووحدة طبية متنقلة، كما تم إطلاق مشروع بناء وتجهيز مركز استشفائي جديد بالإقليم.

بدوره عرف إقليم شفشاون إعادة تأهيل جل المؤسسات الصحية بالإقليم وتجديد التجهيزات، وبناء منشأتين خاصتين بالإدارة وبالفحوصات الطبية المتخصصة الخارجية، واقتناء سيارة إسعاف ووحدة طبية متنقلة، كما تجري أشغال ترميم وإعادة تأهيل المصالح الاستشفائية، وبناء مصحة النهار بمدينة الجبهة.

إلى جانب إعادة تأهيل جل المؤسسات الصحية بإقليم الحسيمة، أعلنت وزارة الصحة عن الانتهاء من أشغال بناء وتجهيز مركز صحي جديد ومركز فضاء صحة الشباب، وبناء وتجهيز مستشفى القرب بإمزورن، واقتناء سكانير ثلاثي الأبعاد بمركز الأنكولوجيا، واقتناء جهاز سكانير ثالث مخصص لمستشفى القرب بتاركيست، وتأهيل مصالح الاستقبال والقبول ومصلحة طب الاطفال ووحدة التوليد، واقتناء عدد من سيارات الإسعاف، في وقت يجري بناء مركز استشفائي إقليمي جديد بالحسيمة.

بدوره، يعرف إقليم الفحص – أنجرة إعادة تأهيل جل المؤسسات الصحية بالإقليم، وتعزيز التجهيزات الطبية وحظيرة سيارات الاسعاف، كما يوجد مشروع بناء المستشفى الإقليمي الجديد بالقصر الكبير في طور الإنجاز.

موازاة مع تعزيز البنيات التحتية الطبية، عملت وزارة الصحة على وضع استراتيجية جديدة 2025 واعتماد أدوت جديدة للحكامة، كما تم تعزيز الموارد البشرية بتعيين، خلال الفترة من 2017 إلى 2019، ل 226 طبيبا، من بينهم 182 طبيبا مختصا، و408 ممرضا، و26 إداريا وتقنيا، ومواصلة جهود التكوين المستمر، وتكريس مساهمة أساتذة كلية الطب والاطباء المقيمين والاطباء الداخليين بالمركز الاستشفائي الجامعي بالمستشفيات العمومية، وتقوية التموين بالأدوية والمنتجات الصيدلانية، وتخصيص ميزانية إضافية للمراكز الاستشفائية الجهوية والإقليمية خلال عام 2019.

الوسوم

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق