الحسيمةسلايدر الرئيسية

لقاء يحث على دور الفاعلين المحلين في تعزيز مشاركة المواطنين في تدبير المنتزه الوطني للحسيمة

نظمت شبكة الجمعيات التنموية العاملة بالمنتزه الوطني للحسيمة والمكتب الجهوي لطنجة – تطوان – الحسيمة لبرنامج “مشاركة مواطنة” لدعم المجتمع المدني ورشة تفكير، الخميس، لبحث أي دور الفاعلين المحلين في تعزيز مشاركة المواطنين في تدبير المنتزه الوطني للحسيمة.

وقالت صفاء أعبو، منشطة في برنامج “مشاركة مواطنة” لدعم المجتمع المدني بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الهدف من اللقاء يكمن في تعميق التفكير حول الآليات الجديدة لدعم مشاركة المواطنين في تدبير المنتزه الوطني بالحسيمة.

وشارك في اللقاء عدد من الفعاليات المحلية والجهوية والوطنية كالوزارة المنتدبة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان وفعاليات والمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر والمجلس لجهة طنجة – تطوان – الحسيمة برنامج “مشاركة مواطنة” وعدد من الفاعلين الجمعويين وممثلي منظمات المجتمع المدني.

وأضافت أعبو أن اللقاء سعى إلى تحفيز النقاش حول أدوار واختصاصات الفاعلين المحليين في تسيير المناطق المحمية، والتحسيس بالاستراتيجية الوطنية والإطار القانوني والعملي للمشاركة المواطنة باعتباره مدخلا من مداخل إشراك أفضل للمواطنين في تسيير المنتزه والحفاظ على مؤهلاته التاريخية، والطبيعية والثقافية.

من جانبها، اعتبرت فاطمة الزهراء الوزاني، عضو مكتب شبكة الجمعيات العاملة بالمنتزه الوطني بالحسيمة، أن اليوم الدراسي يتوخى مشاركة ومساهمة الجمعيات والتعاونيات النشيطة بمجال المنتزه الوطني.

وأضافت المتحدثة أن اللقاء يروم إشراك الساكنة في اتخاذ القرارات التي تهم حياتهم اليومية باعتبارهم ساكنة المنتزه الوطني، وذلك عبر انخراطهم في الديمقراطية التشاركية التي يخول لها دستور 2011 حق اصدار الملتمسات والعرائض للجهات المنتخبة والبرلمان.

وأكد المشاركون في اللقاء على أهمية تحسين البيئة المؤسساتية والقانونية لمنظمات المجتمع المدني المغربي وتعزيز مساهمتهم في تحديد وتنفيذ وتتبع وتقييم السياسات العمومية.

واستفادت الجمعيات والتعاونيات المشاركة في اليوم الدراسي من ورشات للتعريف بأدوار واختصاصات الفاعلين المحليين في تسيير المناطق المحمية واقتراح مداخل لمواجهة مجموعة من الإكراهات التي تهدد المجال البري والبحري للمنتزه وإكراهات الاقتصاد التضامني والاجتماعي والسياحة البيئية.

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق