سلايدر الرئيسيةسياسةطنجة أصيلة

فعاليات جمعوية بطنجة تتبرأ من أعمال “البلطجة” بمجلس الجماعة

استنكرت مجموعة من الشخصيات الفاعلة في المجتمع المدني بمدينة طنجة، الوضع الجديد الذي آلت إليه دورات مجلس الجماعة، عبر هشتاغ “المجتمع المدني يتبرأ من البلطجة”.
واعتبر الفاعل الجمعوي هشام زميزم، أن المجتمع المدني يتبرأ من هذه الأفعال، كونها تنسب إليه، وتضر به أكثر من تضرر دورات المجلس.

وأوضح زميزم أن الفاعلين بالمجتمع المدني أصبحوا مضطرين لمقاطعة هذه الدورات بسبب الفوضى الممنجهة، والتي لا تمت لأسلوب الحوار و النقاش و حتى الاحتجاج الراقي للمجتمع المدني، داعيا لعدم الإساءة لساكنة المدينة بهذه الأفعال.
وعلى نفس المنوال قال عدنان معز مدير مركز ابن بطوطة للدراسات وأبحاث التنمية المحلية، أن طنجة التي استضافت عبر تاريخها فنانين وأدباء ومثقفين، لم تكن يوما فضاء للتعصب والبلطجة، معتبرا أنه ليس بطنجاوي من لم يتأدب وهو يستظل بسماءها ويستنشق هواءها ويعيش بعطاءها.
أما الناشط الجمعوي يوسف اقريقز فقد أكد أن المجتمع المدني يتبرأ ممن يستغل الفقر الأمية، في تجييش هذه الفئات الهشة للإحتجاج أثناء عقد دورات المجلس الجماعي.
أما الفاعل الجمعوي بلال الصغير، فقد قال في تدوينة على فايسبوك “بكل صراحة ما يحدث في دورات المجلس الجماعي لمدينة طنجة من بلطجية وتحريض المختلين عقلياً لنسف اللقاءات بإسم المجتمع المدني، وفي صمت رهيب من طرف المجتمع والسلطات، يسيئ للديموقراطية بالبلاد، نختلف حقاً مع المجلس في عدة اشياء لكن المواجهة ليس بهذه الطرق الغير أخلاقية، إذا كانت المعارضة ضعيفة فهذا شأنها، نحتج لمداخلات قوية تزعزع القاعة وذلك في إطار الحوار والنقد البناء”.
في حين قال المستشار ابراهيم الصمدي “بنفس الوجوه ونفس الشخوص المسرحية يتكرر مشهد تشويه مدينة طنجة من طرف ثلة مصلحية بؤرية جدا، تمعن في تسويق صورة مخالفة بتاتا للشخصية الطنجاوية ولذوقها الجمعي، دورها الذي تؤديه بقلة كرامة منتهية النظير هو تعطيل أدوار المؤسسات الدستورية سواء منها المنتخبة او مؤسسات المجتمع المدني، بطرق بدائية بدنية تعتمد على عضلات البدن عوض لبنات الأفكار وتطارح الرؤى وتدافعها بروية”، مضيفا
“بدوري كأحد أبناء هذه المدينة التي تهمني رقيها وتدبير الاختلاف فيها كما كانت عبر أزمنة طويلة، مدينة للتعايش بين كل الثقافات والملل والنحل، فأنا أعلنها كباقي الفاعلين في المدينة :#المجتمع_المدني_يتبرأ_من_البلطجة ..ونصيحة لمن خلف هؤلاء ولا يخفي ظهوره بطريقة بهلوانية؛ ” راك غالط أ عمي”.

https://www.youtube.com/watch?v=HVR2qlyyS9I

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق