سلايدر الرئيسيةشفشاون

أيادي المنع والتضييق تصل لأنشطة الطفولة بشفشاون

تداول عدد من نشطاء التواصل الاجتماعي بمدينة شفشاون لصور عملية  إزالة منصة ليالي رمضان من باب مركب محمد السادس للرياضة والثقافة والفنون من طرف عمالة شفشاون بإشراف قائد مقاطعة حيث تم ركن أجزائها بساحة العمالة.

وتساءل النشطاء عن الرسائل التي أرادت العمالة إيصالها عبر هذا الإجراء الذي حرم أطفال مدينة شفشاون من السهرات الترفيهية والثقافية التي كانت تنظم بعد صلاة التراويح والذي اعتادوا عليه مند تسع سنوات، حيث كان من المنتظر أن تنظم هذه السنة الدورة العاشرة لهذا المهرجان.

وحسب مصدر مقرب من دوائر التدبير بجماعة شفشاون، قال ل”شمالي” أن رئاسة المجلس  اكتفت لحد الساعة بمراسلة عامل الاقليم حول هذا الاجراء الذي اعتبرته الجماعة تطاولا على صلاحية المجلس، و تضييقا على دوره في دعم أنشطة الجمعيات، والمساهمة في التنشيط الثقافي بالمدينة.

كما اعتبر المجلس الإجراء الذي أقدمت عليه العمالة مخالف للمساطر القانونية وتدخلا سافرا في صلاحية المجلس وتعسفا على طفولة المدينة.

وأشار المصدر ذاته، أن هذا الأمر يعود إما لجهل المسؤولين الجدد بالقانون المنظم للعلاقة بين العمالة والجماعات الترابية نظرا لقلة تجربتهم ، أو لأجندة خاصة لديهم قد تكشف الأيام بقية محطاتها .

جدير بالذكر إلى أن هذه هي المرة الثانية التي تتدخل العمالة – بعد تولي العامل الحالي – في صلاحيات المجلس، في حين سبق لها أن سمحت لجمعية من خارج الاقليم لها علاقة خاصة بمسؤول بالعمالة بتنظيم نشاط بالشارع العام للمدينة دون ترخيص بل حتى إخبار للمجلس .

الوسوم

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق