سلايدر الرئيسيةسياسةطنجة أصيلة

توقع حلول ثلاثة ملايين مغربي مقيم بالخارج.. والعثماني يدعو لرفع الجاهزية

كشف الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة،  مصطفى الخلفي، اليوم الخميس بالرباط، أن الحكومة تتوقع حلول ثلاثة ملايين مغربي مقيم بالخارج بأرض الوطن في ظرف شهرين، وذلك تزامنا مع عملية العبور مرحبا 2019. وقال السيد الخلفي، في لقاء صحفي عقب انعقاد المجلس الحكومي، إن “سنة 2019 ستعرف حلول ثلاثة ملايين مغربي من الجالية المقيمة بالخارج بأرض الوطن في ظرف شهرين، خاصة وأن عملية العبور لهذه السنة تتزامن مع عيد الأضحى الذي سيحل في منتصف شهر غشت المقبل”.

وأوضح الوزير، في هذا السياق، أن موسم عيد الأضحى “سيساهم في زيادة عدد المغاربة المقيمين بالخارج الذين سيعودون إلى أرض الوطن للاحتفال بالعيد مع عائلاتهم”.

وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة أن مختلف السلطات المعنية والقطاعات الوزارية والمؤسسات والهيئات الشريكة مجندة لإنجاح عملية العبور، وتمكين مغاربة العالم من الاستفادة من مختلف الخدمات التي تسهل تنقلهم داخل أرض الوطن.

ودعا رئيس الحكومة،  سعد الدين العثماني، اليوم الخميس بالرباط، جميع الإدارات الى رفع جاهزيتها وتقديم خدمات جيدة لمغاربة العالم الذين سيحلون ببلدهم ضمن عملية “مرحبا 2019”. وقال رئيس الحكومة، خلال افتتاحه لمجلس الحكومة، إنه “على جميع الإدارات أن تبذل ما في وسعها لتوفير الخدمات اللازمة لفائدة مغاربة العالم وتسهيل قضاء أغراضهم الإدارية، فهم يواجهون إكراه الوقت، ولديهم عدة أغراض وملفات يسعون إلى حلها، لكن في وقت وجيز، لذا على الإدارة أن تكون معبأة وتأخذ بعين الاعتبار عنصر الوقت الذي يبقى عموما ضيقا”.

وعبر عن أمله في أن تكلل عملية عبور 2019، التي انطلقت يوم 5 يونيو الجاري وتستمر إلى 15 شتنبر المقبل، بالنجاح وتمر بسلاسة، بفضل تعبئة جميع المتدخلين في مختلف الأجهزة والمؤسسات والهيئات الرسمية وغير الرسمية والمدنية، والذين نوه بمجهوداتهم، متوقعا أن يعرف عبور 2019 تطورا إيجابيا بالنظر إلى الاستعدادات والإجراءات التي اتخذت.

وأوضح أن عملية مرحبا، تعد فريدة من نوعها في العالم سواء من حيث الحجم أو الأهمية، إذ “تعرف عبور مواطنين بين قارتين وخلال فترة زمنية محدودة، وتعكس تشبث هؤلاء المغاربة ببلدهم وغيرتهم عليه، ونريدهم أن يعتزوا ويفتخروا دائما بمغربهم، ونقول لهم مرحبا بكم”.

واستنادا إلى معطيات السنوات الماضية، أبرز رئيس الحكومة التطور المطرد الذي تعرفه عملية مرحبا سنة بعد سنة، سواء تعلق الأمر بالعدد المتزايد لمغاربة العالم أو من خلال الإجراءات اللوجستيكية وتطور إمكانيات الاستقبال الذي يتم حاليا عبر أربعة موانئ، في مقدمتها ميناء طنجة المتوسط، مضيفا “نريد أن نوفي لهؤلاء المغاربة ما يستحقونه من دخول مشرف واستقبال جيد، ونعمل على تجاوز الإشكالات”.

وفي هذا السياق، أشاد العثماني بالدور الذي تقوم به مؤسسة محمد الخامس للتضامن وباقي المؤسسات الشريكة، من خلال تعبئة أزيد من 1100 شخص للاستقبال، ضمنهم 291 في الطاقم الطبي و800 من المساعدين الاجتماعين، إلى جانب حوالي 150 متطوعا. كما نوه رئيس الحكومة بعناصر الأمن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة الذين يشاركون في هذه العملية والمقدرين بحوالي 5000 عنصر، ويعملون على توفير الظروف الجيدة لإنجاح عملية العبور. وخلال سنة 2017، وصل عدد العائدين 2 مليون و790 ألف، ليرتفع سنة 2018 إلى 2 مليون و870 ألف، أي بزيادة 80 ألف.

كما تم تسجيل 5 مليون و500 ألف عملية عبور للأشخاص و667 ألف سيارة على الأقل، علما أن هناك 15 فضاء للاستقبال وباحة استراحة داخل المغرب و5 خارجه تحت إشراف مسؤولين مغاربة.

الوسوم

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق