سلايدر الرئيسيةسياسةطنجة أصيلة

بعد الإطاحة بالعماري.. “بيجيدي الشمال” يستهجن محاولات التحكم في خلق أغلبية جديدة

 عبرت الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، عن استهجانها ما يروج من محاولات التحكم في تشكيل التحالفات والأغلبية والأجهزة المسيرة الجديدة على مستوى جهة الشمال، معتبرة أن الاستمرار في منطق خلق أغلبيات هجينة هو تكرار لنفس سيناريو 2015 مع ما ترتب عنه من هدر للزمن التنموي،خاصة وأن هذا المسار يخالف مسار الديمقراطية الجهوية والمحلية ويضرب أسس بناء جهوية متقدمة حقيقية كما دعا إليها  الملك محمد السادس  في مختلف المناسبات.

وبخصوص استقالة رئيس مجلس الجهة، و ما يروج من سيناريوهات معدة مسبقا لانتخاب رئيس ومكتب مسير جديدين، فقد أشارت الكتابة الجهوية لحزب المصباح للغموض الكبير الذي يلف ما يحدث بمجلس الجهة وخلفيات الاستقالة وتوقيتها وحيثياتها.

 وأكد حزب العدالة والتنمية، على ضرورة التفعيل والتنزيل الحقيقي لورش الجهوية المتقدمة، ووقف التراجعات السياسية المسجلة على مستوى ضرب أسس التدبير الديمقراطي الحر للجهات من خلال محاولات فرض ميثاق لممارسة اختصاصات الجهات الذي يتناقض ومقتضيات القانون التنظيمي للجهات.

ودعا بلاغ حزب المصباح، الذي توصل “شمالي” بنسخة منه، جميع الفاعلين الحزبيين والمؤسساتيين إلى تقوية البناء الديمقراطي لبلادنا وترسيخ الجهوية المتقدمة عبر منع محاولات التحكم في الهياكل وعمليات الانتخاب، والتي تروج بأشكال متعددة على مستوى جهتنا وباقي جهات المملكة بدون استثناء.

وحسب البلاغ ذاته، فإن لقاء الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بجهة طنجة تطوان الحسيمة  الاجتماع الإستثنائي  الذي عقد يوم الأحد 20 أكتوبر 2019، تم خلاله مدارسة تطورات إعلان شغور منصب رئيس مجلس جهة طنجة – تطوان -الحسيمة وحيثياته وآثاره على مستقبل مجلس الجهة وبرامجها التنموية، كما تمت مناقشة مستقبل عمل منتخبي الحزب بمجلس الجهة في ظل خلفيات وإرهاصات هذا المتغير السياسي الذي كان منتظرا و هو نتيجة طبيعية لما عرفته عملية انتخاب رئيس و مكتب مجلس الجهة غداة انتخابات سنة 2015.

وأضاف البلاغ ، أن اللقاء ناقش كذلك  حصيلة تنزيل الجهوية المتقدمة على ضوء ما تعرفه بعض مجالس الجهات من عرقلة لتدبيرها وذلك في أفق انعقاد المناظرة الوطنية حول تنزيل الجهوية. وفي هذا الصدد تذكر الكتابة الجهوية بما ورد في البيان الصادر عن فريق العدالة والتنمية بمجلس الجهة، بتاريخ 18 يوليوز 2018، وبماكان يعبر عنه الفريق بشكل واضح خلال مختلف دورات مجلس الجهة واجتماعات لجانه بخصوص استقلالية قرار الجهة وتنزيل اختصاصاتها.


الوسوم

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق